تحت رعاية السيد رئيس البلدية الكبرى، وبمناسبة إعلان إربد عاصمة للثقافة العربية، نظمت مؤسسة حرير لتنمية المجتمع غير الربحية معرض حرير تحت اسم (لوحة أمل) وهو معرض خاص لـ الأطفال المصابين بالسرطان والمجتمع المحلي. عملية تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي وزيادة الأنشطة لنشر الوعي وتجذير ثقافة التميز والإبداع. وستقوم البلدية ومن خلال لقاء مبادرة حرير مع رئيس بلدية إربد الكبرى بتقديم كل الدعم لهذه المؤسسة في عملها الإنساني. من جانبه قدم السيد نهاد الدباس مؤسس حرير للتنمية المجتمعية الشكر والتقدير لبلدية اربد الكبرى ممثلة برئيسها الدكتور المهندس. نبيل الكوفي وجميع العاملين والمتطوعين الذين ساهموا في إنجاح المعرض وفعاليته المميزة في إربد عاصمة الثقافة العربية، متمنين المزيد من التعاون المثمر والبناء خدمة لوطننا الحبيب وتجسيد رؤى الوطن. إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، بالاهتمام الدائم بقطاعات الشباب أجيال المستقبل،
وأكد الدباس أن مؤسسة الحرير تهدف إلى إنشاء ورشة حرير في محافظة إربد، تقوم بجمع الشعر النسائي الذي تتبرع به النساء لعمل ربطة شعر وتقديمها للأطفال المصابين بالسرطان.
وأشار الدباس إلى أن هناك علاقة بين العمل التطوعي والسعادة.
من الفرص الرائعة لتعليم الأطفال المهارات الحياتية بعيدًا عن المدرسة؛ لأن فائدتها لا تقتصر على المجتمع فقط، بل على الأطفال المتطوعين أيضاً، بالإضافة إلى توسيع الدائرة الاجتماعية للمتطوع.
وتحدثت الطفلة فرح عن تجربتها مع معرض السرطان، حيث قالت إنها اكتشفت المرض وعمرها 8 سنوات، وكانت بداية المرض صعبة للغاية وتعاني من الألم. ووجهت سرور الشكر لمؤسسة فرح حرير على هذه المبادرة ووجهت رسالة للأطفال المصابين بالسرطان أن يتعايشوا مع هذا المرض دون خوف منه وأن يكونوا أقوياء للتعافي منه.
بعد ذلك قام المشاركون والجمهور بجولة في معرض لوحة الأمل الذي رسمه أطفال مرضى السرطان وذوي الإعاقة والأيتام والأقل حظاً، معبرين عن سعادتهم بما رأوه من لوحات هادفة وقصص نجاح وإبداعات تعبر عن الأمل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.