أطلقت مؤسسة حرير مبادرة “شعري لك” للتبرع بالشعر، بالتعاون مع صالون هيرنك ومجمع قرية الصويفية.
وتهدف المبادرة إلى حث وتشجيع المجتمع على التبرع بخصلة من شعرهم لمرضى السرطان للمساهمة في "باروكة الأمل" وتقديمها لهم مجاناً.
وشارك في المبادرة أكثر من 50 متبرعاً ومتبرعة، حيث تبرع كل فرد بخصلة من شعره لدعم مرضى السرطان، وكان هناك من تبرع بشعره بالكامل من أجل دعم المبادرة والمرضى.
وأكد حرير أن مبادرة “شعري شعرك” ستستمر وستكون في أماكن مختلفة لتشجيع جميع أفراد المجتمع على المساهمة بخصلة من شعرهم، لأن كل خصلة تصنع فرقا.
وذكرت نور القيسي، إحدى المتبرعات بجزء من شعرها في هذه الفعالية، أنها لم تفكر في خيار آخر عندما سمعت عن هذه المبادرة، وسارعت إلى التبرع بجزء من شعرها حباً في دعم مرضى السرطان. .
وشددت على أن هذا دور “إنساني وواجب” يجب على الجميع القيام به لدعم هذه الفئة التي تعاني من هذا المرض السيئ، حتى نتمكن من المساعدة في إنقاذهم.
وقالت رولا عليان: تبرعت بشعري لأنني أعرف معنى هذا المرض وتأثيره النفسي على المريض، خاصة أنني جربت ذلك مع أختي الصغيرة.
وتتابع: «عندما سمعت خبر مرض أختي انهارت وشعرت أن العالم كله قد انتهى». لكن محبة الناس والوقوف بجانبهم جعلهم يشعرون بالراحة والطمأنينة.
وأشار عليان إلى أهمية دور الشباب في تعزيز هذه المبادرات والتطوع والمشاركة حتى يشعروا مع المرضى وغيرهم.
من جانبه أشار نهاد الدباس مؤسس حرير في حواره مع $ إلى أن مبادرة حرير للتنمية والتوعية المجتمعية تساهم من خلال أنشطتها وأنشطتها وحملاتها التوعوية في إدخال البهجة وتعظيم الجوانب الإنسانية من خلال خدمة هذا العام. بالإضافة إلى تأثيرها على الأطفال وغرس حب العمل التطوعي حتى يكبروا كعناصر فعالة. في مجتمعهم.
وأشار إلى أن مرضى السرطان يحتاجون إلى دعم مالي ونفسي بنفس المستوى حتى يتمكنوا من استكمال عملية العلاج الطويلة بأمان واستقرار.
وأشار الدباس إلى الأثر الذي يتركه ذلك في نفوسهم عندما يرون المجتمع ودعمه لهم، مما يشعرهم بالقوة والأمل.
وأعربت حرير عن شكرها وامتنانها لصالون Hairinc على التعاون والمشاركة في هذه المبادرة، ومجمع قرية الصويفية على استقبالهم مبادرة شعري لك. كما شكرت فريق العمل والمتطوعين والمتبرعين والمشاركين والمنظمين والإعلاميين وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الإنساني.
"مبادرة حرير" هي إحدى المبادرات الهادفة إلى حث وتحفيز المجتمع على العمل الإنساني والتطوعي والخيري، وإيصال رسالة مجتمعية، وتحقيق أنشطة تفاعلية وإبداعية، وإضافة السعادة والمرح، والتوعية بالنصائح الإرشادية، وتسليط الضوء على النفسية والعلاجات المعنوية لدورها وأهميتها الكبيرة في رفع المناعة والمقاومة لدى مرضى السرطان.